أوقات العمل

الاحد- الخميس 8:00 -17:00 

+962 6 4023691

mcfp@agrimatco-me.com

ضرر تسميد الأرض بالنيتروجين على البيئة والأنسان في الباكستان
  • authour الشركة الحديثة لصناعة الأسمدة
  • تشرين الأول الخميس, 2020

ضرر تسميد الأرض بالنيتروجين على البيئة والأنسان في الباكستان

مع مرور الوقت ومع اختلاف السنوات يلاحظ العديد من المزارعين على أن محصول يكون أفضل من محصول آخر وهم على نفس المساحة المزروعة ، وبعد العديد من الأبحاث والدلائل وجد أن التربة تفقد العديد من الخواص التي تساعد النباتات في النمو ، فحين تستهلك النباتات هذا العناصر في نمو النباتات نحتاج إلى طريقة جديدة تساعد التربة في إعطاء كل عام محصول مميز وتم اكتشاف أن السماد الحيواني في سابق يساعد على تحسين جودة التربة لأنه يوفر العناصر المفيدة للنبات ومن ذلك الوقت أصبح السماد جزءاً أساسياً في الزراعة وتطور وأعطى العديد من الأنواع للحفاظ على مهنة الزراعة  ومنها الأسمدة الكيميائية ففي الباكستان تحظى الاسمدة على اهمية بالغة لديهم، في  الباكستان يهيمن على الإنتاج الزراعي عدد  من المحاصيل التي تمثل حوالي 60% من الناتج المحلي الإجمالي، وتعد الزراعة في الباكستان من اهم محركات عجلة الاقتصاد الباكستاني لذا كان من المهم لدى اهمل الباكستان الاهتمام بالاسمدة الكيميائية 

استخدام النيتروجينن في الثروة الحيوانية مشكلة كبيرة ، فنسبة المراعي في تناقص برغم من زيادة الأقبال على شراء اللحوم مما يدفع المزارعين إلى الاعتماد على العلف المستخرج من مخلفات الحيوانات حيث يعاد استخدامها مجدداً كسماد . 

في طبيعة يوجد النيتروجين بشكل طبيعي في التربة ولكن إذا زادت نسبته في السماد يترك أثاراً سلبية على صحة والمياه والبيئة وقد يؤدي ذلك إلى انقراض أنواع معينة من الكائنات الحية ، لأنه عندما تتسرب النترات إلى مياه الشرب فذلك يزيد فرصة الإصابة بالسرطان ، والخضروات مثل السبانخ والخس فيما لو زادت النسبة بها فأنها تمثل خطراً كبيراً عليهم لأنها تفرز أحماض معوية كافية للحيلولة دون تحول النترات إلى مادة النتريت السامة . 

لذلك النيتروجين واحد من بين أكثر أربع مشكلات جدية يواجها كوكب الأرض ، مما قد يؤدي إلى حصول تغير مفاجئ لا رجعة عنه ، وبينما تحظى المشكلات بتغير المناخ وقطع الغابات والبراكين أهمية كبيرة إلا أن تجاهل التلوث النيتروجيني وغض النظر عنه يشكل خطر أكبر على الأنسان > 

حماس المزارعين لزيادة كمية الغلال التي تنتجها أراضيهم، يجعلهم يفرطون في استخدام مركّبات النيتروجين الاصطناعية. وللمفارقة، فإن هذه المركّبات عادة ما تدمّر التربة بدل أن تثريها. وما يثير الدهشة هو تراجع مردود الأسمدة على النباتات خلال العقود الماضية؛ حيث تراجعت كفاءة استخدام النيتروجين عالمياً من 50 في المائة سنة 1961 إلى نحو 42 في المائة حالي